لوضع الاعلان

الثلاثاء، 17 مارس 2009

عدم الرضا عن المظهر الخارجي .. عادة وراثية



عدم الرضا عن المظهر الخارجي .. عادة وراثية

في استطلاع قامت به مجلة أمريكية متخصصة للمراهقين أفادت نتائج الاستطلاع أن تسعة من عشرة مراهقات غير راضيات عن مظهرهن الخارجي وأفدن كذلك أنهن ورثن هذه الهواجس من أمهاتهن.
تشير الدراسة ان الرغبة في الحصول على جسد نحيل و قوام رشيق هو حلم يسيطر على خيال المراهقات في سن الرابعة عشرة من العمر.

وكانت نتائج الاستطلاع أن عشرة بنات فقط من بين 2000 شملهن الاستطلاع كن سعيدات بالشكل الذي يتمتعن به. الفتيات الباقيات أشرن إلى أن أمهاتهن غير راضيات عن شكلهن الخارجي وأنهن فيما يبدو قد ورثن هذه العادة أيضا.
النتائج كانت مقلقة جدا، إذ أفادت ان 42% من المراهقات قد فكرن جديا بالجراحة التجميلية و ان بعضهن يتناول بالفعل عقاقير لتخفيض الوزن. كما أن خمس المراهقات يعانين من عدم انتظام في الأكل والمشاكل المرافقة لهذه الظاهرة.

وأفادت ست من كل عشرة مراهقات أنهن سيصبحن اكثر سعادة إذا اصبحن انحف مما هن علية الآن علما أنهن لسن بدينات من وجهة نظر الطب. كما أن تسعين في المائة من المراهقات يعتقدن أنهن يعانين من بدانة مفرطة. كما أفادت ثلاث أرباع البنات أن النساء النحيلات هن اكثر شعبية وجاذبية لدى المراهقين.
هذا بالنسبة للفتيات ولكن ماذا بشأن الرجال هل هم أيضا مهتمون بالمظهر الخارجي، حيث لا يزال الرجال يترددون في طلب المساعدة والإرشادات ولكن يبدو أنهم يتخطون الآن الحدود التي طالما هيمنت عليها المرأة بشدة وهي الهوس بالمظهر والإصابة بالاضطرابات الخاصة بتناول الطعام.

حيث ذكرت المجلة الطبية البريطانية أن عدد الرجال الذين أعربوا صراحة عن عدم رضاهم عن مظهرهم أصبح ثلاثة أضعاف في العقدين الماضيين. أما هذه الأيام فقد تساوي عدد الرجال مع عدد النساء اللواتي يبدين عدم رضاهن عن مظهرهن الخارجي.
وفي الغضون يفيد المعالجون أنهم رأوا زيادة تبلغ 50% في عدد الرجال الذين يسعون للعلاج من اضطرابات في تناول الطعام عن العدد الذي كان يراجعهم في التسعينات. ويعزي هؤلاء هذه الظاهرة إلى نوع جديد من الاضطراب وهو الهوس ببروز العضلات الشائع بين الرياضيين والمتحمسين للياقة البدنية.

وعلى الرغم من أن الإحصائيات تشير إلى حوالي 10% من الرجال يعانون من اضطرابين رئيسيين في تناول الطعام، فقدان الشهية، والنهام، فإن دلائل متنامية تشير إلى أن الرجال يكونون معرضين بصورة خاصة إلى التشوهات العضلية وهي حالة يصاب بها الشخص بالهوس حول افتقاره إلى الوضوح والكتلة العضلية حتى لو كان يملك عضلات قوية في جسمه.

والمشكلة حقيقية لدرجة دفعت بمجلة الصحة واللياقة التي تصدر عن الكلية الأميركية للطب الرياضي أن تبرز على لسان خبيرة التغذية كاترين بيلز الظاهرة المتنامية لدى المتحمسين للياقة، وتعرض بيلز خدماتها لتقديم المشورة للمدربين كي يعالجوا المشكلة من خلال رفع الأثقال والألعاب الرياضية الأخرى الموجودة في مراكز اللياقة.

وتقول بيلز أن "ملايين الأولاد والرجال يحملون هوسا بداخلهم حول مظهرهم ويقومون بتعريض صحتهم للخطر من خلال الانخراط بتمارين عنيفة، إساءة استخدام الكورتيزون والإفراط في استخدام المغذيات والمنتجات الغذائية".

وعلى الرغم من الأبحاث الطبية التي تعتبر نوعاً ما جديدة في هذا المجال، يعتقد كثير من الخبراء أن هذا الاضطراب يفتقر إلى الكتابة عنه بشكل مناسب. وتقول بيلز إن أولئك المعرضين للخطر هم الرجال الذين يسعون باستمرار للحصول على نتائج فورية وينظرون كثيراً في المرآة أو يستخدمون الموازين لتقييم التقدم الذي حققوه.





--

من افضل وأقوى  المجموعات على الاطلاق
بحر للجميع
http://groups.google.com.sa/group/b7rr4all
الرشاقة والجمال
http://groups.google.com.sa/group/rshaqa
التربية والتعليم
http://groups.google.com/group/ta3lem
زواج - بنات الدلع
http://groups.google.com.sa/group/bnatdala3
المجموعة المالية ( بورصه )
http://groups.google.com.sa/group/borsh
مجموعة دراسات التطويرية
http://groups.google.com/group/derasat
التسويق الالكتروني والوظائف
http://groups.google.com/group/topmarkting
نرحب بكل المشتركين والزوار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes