لوضع الاعلان

الخميس، 12 مارس 2009

متابعة برنامج تخفيض الوزن


متابعة برنامج تخفيض الوزن 

أثناء تنفيذ برنامج تخفيض الوزن يجب اتباع مايلي:

1-يجب الحفاظ بسجل أسبوعي للوزن، وتتم عملية الوزن في نفس
الوقت من كل يوم وعلى نفس الميزان وبنفس الملابس تقريباًَ،وقد وجد
أن الفقد في ون الجسم يكون سريعاً في الأيام الأولى من عملية إنقاص
الوزن وسبب ذلك أن الفقد يكون في ماء الجسم وكربوهيدراته المخزونة
على هيئة غليكوجين في الكبد والعضلات ، وهذا الأخير يتم استنفاده في
أول يوم أو يومين من عملية الإنقاص.
وقد وجد أن الوزن المفقود في الأيام الأولى يكون موزعاً على الشكل
التالي:70% ماء،25% دهن،5% بروتينات، وفي الأسبوع الثاني
يشكل فقد الماء20% فقط من الوزن المفقود ،وفي الأسبوع الثالث
يشكل فقد الماء نسبة قليلة جداً.ولذلك يكون الفقد في وزن الجسم
بطيئاً مع تقدم النظام الغذائي وفي هذه المرحلة يكون الفقد أساساً
من دهون الجسم، وهنا يجب إعادة تعديل النظام الغذائي باستمرار
مع التقدم في انخفاض وزن الجسم ، لأنه مع نقصان وزن الجسم يكون
الاحتياج للطاقة أقل ،وذلك للمحافظة على وزن الجسم الجديد.
2-التأكد من مزاولة الرياضة يومياً.
3-الاطمئنان إلى سير واتباع تعليمات التغيير الغذائي السلوكي.
4-إجراء التحاليل المخبرية والفحوص السريرية لدى الطبيب.
5-بعد الوصول إلى المعدل المرغوب فيه من وزن الجسم والذي تم
تحديده في أول البرنامج ، يعطى الشخص نظاماً غذائياً بمستوى طاقي
محدد ليحافظ على وزن جسمه مدى الحياة بقدر المستطاع.
وقد وجد أن حث الشخص على استمرارية الالتزام بوزن الجسم أسبوعياً
بانتظام ومراقبة كمية الطعام المتناول، يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ
على وزن الجسم ثابتاً في الحدود المطلوبة، وإذا حدثت أي زيادة
ولو كيلو غرام واحد مثلاً يجب أن يؤخذ الأمر بجدية تامة.
6-حالما ينقص الوزن ،تكون المحافظة عليه عملية حاسمة وهامة،
ولسوء الحظ ،النكس وكسب الوزن يكون شائعاً بعد فقدان الوزن،
وهناك عاملان اثنان يترافقان مع كسب الوزن وهما قابلان للتعديل
والسيطرة:
(1) مدخول الشحوم العالي.
(2) المستوى المنخفض من الفعالية البدنية.

ومن الناحية الوقائية تكون أهداف المحافظة على الوزن طول الحياة:
(1) عدم كسب أكثر من 3250غ-5000غ بعد عمر ال21 سنة.
(2) عدم حدوث زيادة في محيط الخصر أكثر من 5-8 سم بعد عمر
21 سنة.
ولا بد من القيام بكل مايلزم للمحافظة على الوزن مثل التمرين ومهارات
حل المشاكل بدلاً من الطعام خلال الأوقات العصيبة (الشدة والقلق)،
ذلك أن أغلب الذين يتخلصون من الوزن الزائد يعودون إلى وزنهم
السابق في غضون 5 سنوات.
7-إن نسبة انتشار زيادة الوزن عند المدخنين السابقين هي أكثر من
الذين لم يدخنوا أبداً فالتوقف عن التدخين يؤدي إلى زيادة انتشار
السمنة عند حوالي 25% من الرجال و16% من النساء لكن أخطار
زيادة الوزن الناتجية عن التوقف عن التدخين هي أقل بكثير من الأخطار
التي يسببها التدخين ، وهنا تبرز أهمية الالتزام بتعديلات نمط الحياة
بشكل متكامل ، فيكون الإقلاع عن التدخين جنباً إلى جنب مع الإجراءات
الوقائية لمنع حدوث السمنة أو زيادة الوزن ، وتدبير الشدة النفسية إلى
جانب نظام غذائي متكامل.


بعض الدسم في الوجبة؟نعم:

تلقت الوجبات الدسمة انطباعاً سيئاً لسنوات.في البداية كان يتعلق
ذلك بالشحوم المشبعة لأنها ترفع كولسترول الدم وبالمقابل كان يعتقد أن
الشحوم متعددة اللاإشباع والشحوم أحادية اللاإشباع جيدة لأنها لا تقوم
بفعل ذلك.
وبعد ذلك اعتبرت كل الشحوم بأنها سيئة وتم حث الأمريكيين على
الإقلال من استهلاكها ما أمكن وذهب البعض أكثر من ذلك حيث نصحوا
بإعطاءالأطفال الصغار ( الذين تقل أعمارهم عن سنتين ) حليباً خالياً من
الدسم ، ولم يصادق هذا الانطباع عن المواد الدسمة في غالب الأمر إلى إدراك
أن السمنة في ازدياد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبما أن الشحوم هي من المغذيات الأكثر كثافة في الطاقة (9 حريرات بالغرام)
فإن هذا ولد شعوراً بضرورة تنبيه الناس بأن الوجبات عالية الدسم تؤدي إلى
استهلاك مفرط للحريرات ولذلك فمن أجل إنقاص الوزن يجب التوقف عن
تناول الوجبات الدسمة وكان هناك ميل إلى الربط الوثيق بين الوجبات
الدسمة والشحوم على جسم الإنسان.
وحتى الآن مع أن الأمريكيين قد أنقصوا إلى درجة خفيفة من نسبة الحريرات
التي يحصلون عليها من الوجبات الدسمة فلا تزال السمنة في ازدياد. وقد
كانت المشكلة أنه على الرغم من كل ما أثير حول الدسم فإن الأمريكيين عجزوا
عن رؤية الجانب الحقيقي للأمر وهو أن مايلعب الدور الأكبر في إنقاص الوزن
هو الحريرات وليس مصادرها ومع اعتقادنا بأننا قد أنقصنا نسبة الدسم في
وجباتنا فإن المجموع الكلي للحريرات قد زاد.
إن التوصيات الحديثة تتضمن أن يكون ثلاثون بالمئة من الحريرات ناتجة
عن المواد الدسمة ، لأن بعض الوجبات الدسمة هامة وضرورية وكذلك
فإن الوجبة قليلة الدسم ليست بالضروروة قليلة الحريرات.
تساهم المواد الدسمة في تغذية الإنسان وهي مفيدة في نواح كثيرة
فبالإضافة إلى وظيفتها الرئيسية كمصدر للطاقة فإن المواد الدسمة تعمل
كحامل للفيتامينات A وDوEوK وهي أيضاً تحتوي على الحموض الدسمة
الضرورية إضافة إلى المواد العطرية والمواد المنكهة.
وعلى الرغم من أن تناول الشحوم المشبعة لا يزال يتسم بالسوء لأنه يزيد
من كولسترول الدم فإن بعض الشحوم المشبعة تحوي على عناصر نوعية
مضعفة للمرض ، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن بعض هذه الشحوم على الاقل
أقل ضرراً مما كان يعتقد في السابق مثلاً فإن دسم الحليب يحتوي على مواد مضادة
للتسرطن مثل حمض اللينوليئيك المقترن (CLA) وأكثر من ذلك فإن أحد الشحوم
المشبعة والذي وجد في منتجات الألبان واللحوم وهو حمض السيتريك لايرفع
مستوى كولسترول الدم.
وعند الحديث عن السمنة فإنه يجب أن نتذكر أنها يمكن أن تنتج عن تناول
أي شيء بمقادير كبيرة وأن الحريرات الزائدة مهما كان مصدرها تتحول
إلى شحوم في الجسم.
إن نموذج الحياة الحديثة يتضمن تناول الكثير من الحريرات وعند مزاوجة
ذلك مع نقص ممارسة التمارين فإن مثل هذا النموذج من الحياة يشكل
عامل خطورة هام للسمنة.
والميزة الهامة جداً للمواد الدسمة هي قدرتها على جعل الأطعمة أكثر
استساغة وكذلك فإن الجزيئات العطرية والمنكهات تنحل بالدسم وإن
الدسم لا يعمل كحامل لها فقط وإنما يقي من فقدانها بالتبخر أو تأكسدها
أو تفاعلها مع المكونات الأخرى للطعام.
وهذا يفسر لماذا تكون الوجبات الحاوية على الدسم ألذ مذاقاً من الوجبات
قليلة الدسم أو الخالية منه.
إن الشعور بالطعم اللذيذ للأطعمة بالفم ينتج عن الدسم ومن الأمثلة
الجيدة على ذلك هو الأثر الذي يولده إضافة الحليب إلى فطور الحبوب.
إن حليب Skin له دور ضئيل في استساغة الأطعمة ولكن الحليب الذي
يحوي 1 أو 2% دسم يولد تحسناً ملحوظاً على الطعم ويكون ذلك بسبب
الأثر الملحوظ لجزيئات الدسم البالغة الصغر.
خفق المواد الدسمة لتحقيق تجانسها يضفي إحساساً بلذة بعض الأطعمة
مثل الشوربات والصلصات والمواد التي توضع في أعلى الحلويات أو
المرطبات ولا تحتاج تلك الأطعمة لأن تسبح بالدسم من أجل الحصول على
الطعم الجيد لها. ولكن يمكن أن تحصل تلك الأطعمة على الطعم الجيد
بإضافة بعض الدسم بشكل صحيح.
يجب ألا نعاقب أنفسنا بتناول الأطعمة ذات الطعم الرديء من أجل
المحافظة على صحتنا ومحيط خصرنا لأن الأكل يجب أن يكون
عملية ممتعة ونحصل على ذلك من خلال إضافة كميات مقبولة
من الدسم إلى كميات مقبولة من الأطعمة وبطريقة مناسبة بحيث
نحصل على المغذيات القيمة والنكهة من خلال وجباتنا.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes